قيم وأخلاق مهمة للأطفال

ضياع القيم والاخلاق تعليم القيم للاطفال

1. تدمير قيم الأطفال بين سن 1-7 سنوات يحدث بطرق خفية:

  • البرامج والألعاب: تُعرض محتويات تبدو بريئة لكنها تُغرس في الأطفال العنف والتمرد.
  • الشخصيات الكرتونية: تُظهر سلوكيات غير أخلاقية، ما يجعل الأطفال يقلدونها دون إدراك.
  • التكنولوجيا: التعرض المفرط للأجهزة الإلكترونية يعزل الأطفال عن التفاعل الاجتماعي الطبيعي ويقلل من قيم التعاون والاحترام.
  • التسويق والإعلانات: تُروج لنمط حياة استهلاكي ومادي، مما يجعل الأطفال يربطون السعادة بالماديات بدلًا من القيم والأخلاق.

مواجهة هذه التأثيرات تتطلب توجيه الأطفال نحو محتويات إيجابية ومراقبة ما يتعرضون له بعناية.

2. تدمير قيم الأطفال بين 7-14 سنة يحدث من خلال:

  • برامج ومسلسلات: تروج للعلاقات السطحية والمادية وتقلل من أهمية الأخلاق والقيم.
  • وسائل التواصل الاجتماعي: تشجع على التفاخر والتقليد الأعمى، مما يضعف الاستقلالية والهوية الشخصية.
  • الألعاب الإلكترونية: قد تغرس فيهم العنف والاستهتار، وتجعلهم أقل حساسية تجاه مشاعر الآخرين.
  • البيئة المحيطة: التعرض لنماذج سلوكية سلبية من خلال الأصدقاء أو المجتمع يعزز السلوكيات غير الأخلاقية.
الوقاية تتطلب توعية الأطفال بالقيم الصحيحة، وتعزيز مهارات التفكير النقدي لديهم، ومراقبة ما يتعرضون له من محتويات.

3. تدمير قيم الأطفال بين 14-18 سنة يتم من خلال:

  • المسلسلات والأفلام: تُطبع في أذهانهم فكرة أن العلاقات غير الشرعية طبيعية، وتروج للخيانة والتلاعب بالمشاعر.
  • وسائل التواصل الاجتماعي: تشجع على التمرد والتقليد الأعمى لنماذج سلوكية غير أخلاقية، مع تعزيز البحث عن القبول الاجتماعي بأي ثمن.
  • الضغط المجتمعي: يدفعهم لتبني سلوكيات لا تتماشى مع القيم الأخلاقية، مثل الشذوذ أو الخيانة، بحجة الحرية الشخصية.
  • المحتوى الإعلامي: يروج لمفاهيم مشوهة عن النجاح والسعادة مرتبطة بالمظهر الخارجي والماديات.

مواجهة هذه التأثيرات تتطلب حوارًا مفتوحًا مع الشباب، وتعزيز القيم الإيجابية والوعي بمخاطر هذه التأثيرات عليهم.

4. تدمير قيم الشباب بين 18-25 سنة يحدث من خلال:

  • الإعلام: يُطبع الشذوذ والخيانات الزوجية كحرية شخصية أو جزء من ثقافة العصر.
  • البرامج التلفزيونية والمواقع الإلكترونية: تروج لفكرة أن العلاقات غير الأخلاقية مقبولة ومشروعة، مما يؤثر على مفاهيمهم حول الالتزام والوفاء.
  • المجتمع: يدفعهم لتبني سلوكيات مدمرة تحت غطاء الحرية الفردية، مما يؤدي إلى فقدان القيم الأخلاقية.
  • التسويق والتأثيرات الاجتماعية: يشجع على الاستهلاك المادي والتركيز على النجاح الظاهري، متجاهلاً القيم الإنسانية الأساسية.

الوقاية تتطلب تعزيز القيم الأخلاقية من خلال التوجيه والتثقيف، والبحث عن مصادر إيجابية للتأثير.

تستهدف هذه المراحل المتدرجة تدمير القيم والأخلاق في المجتمع، مع التركيز على جيل الشباب والفتيات. لمواجهة هذه المخططات، يجب اختيار المحتوى بعناية لحماية هويتنا وقيمنا الأخلاقية.

أفضل الطرق لغرس القيم الأخلاقية المهمة في الأطفال 

القدوة الحسنة: الأطفال يتعلمون من تصرفات من حولهم، لذا يجب أن يظهر الكبار (الوالدان، المعلمون) القيم الأخلاقية في أفعالهم اليومية، مثل الصدق، الأمانة، والاحترام.

الحوار والنقاش: تحدث مع الأطفال عن أهمية القيم الأخلاقية، وفسّر لهم كيفية تطبيقها في الحياة. مثلاً، يمكنك شرح أهمية الصدق من خلال مواقف وقصص بسيطة يستوعبونها.

استخدام القصص والمواقف: القصص وسيلة فعّالة لنقل القيم الأخلاقية، حيث تتيح للأطفال فهم عواقب الأفعال غير الأخلاقية وفوائد السلوك الجيد. اختر قصصاً ذات مغزى تعزز قيمة معينة.

التشجيع والمكافأة: كافئ الأطفال عندما يظهرون سلوكاً أخلاقياً، مثل مساعدة الآخرين أو الصدق، فالتشجيع يُعزز رغبتهم في الاستمرار في هذا السلوك.

التدريب على حل المشكلات الأخلاقية: من المفيد أن تعرض على الطفل مواقف أخلاقية بسيطة، كأن تسأله "ماذا ستفعل إذا وجدت شيئاً ليس لك؟"، ثم تناقش معه الخيارات وتوضح له الحل الأمثل.

تشجيعهم على تحمل المسؤولية: ابدأ بمنح الطفل مسؤوليات بسيطة تناسب عمره، مثل ترتيب غرفته أو الاعتناء بحيوان أليف، فهذا يعزز لديه قيمة الالتزام ويجعله أكثر مسؤولية.

التوجيه بلطف عند الخطأ: عندما يرتكب الطفل خطأ، قدم له التوجيه بطريقة هادئة وناقش معه كيف يمكن تصحيح الخطأ، مما يعلمه كيفية التحلي بالأخلاق حتى عند مواجهة التحديات.

غرس القيم من خلال الأنشطة اليومية: يمكن أن تكون الأنشطة اليومية مثل الألعاب، الرياضة، والأنشطة المدرسية أدوات لتعليم القيم، مثل اللعب بنزاهة واحترام أدوار الآخرين.

تعليقات