مسحوق الكاكاو الخام هو الشكل الطبيعي والأكثر غنى بالعناصر الغذائية مقارنة بمسحوق الكاكاو المعالج الذي يحتوي عادةً على إضافات مثل السكر ويُعالج في درجات حرارة عالية، ما يقلل من قيمته الغذائية. يتميز الكاكاو الخام بفوائد صحية مميزة للجسم والعقل، وهو يُعد من أكثر الأطعمة المغذية على الإطلاق، خاصة عند تناوله بشكله النقي بنسبة 100%. ومع ذلك، يُنصح باستهلاكه باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.
ما الذي يحتويه الكاكاو بنسبة 100%؟
- الكاكاو الخام بنسبة 100% يُعد كنزًا غذائيًا حقيقيًا بفضل غناه بالعناصر والمركبات الحيوية. يحتوي على أكثر من 300 عنصر غذائي ومركب، تجعله مميزًا بخصائصه الصحية الفريدة. أهم العناصر الغذائية التي يحتوي عليها الكاكاو
- الثيوبرومين حيث يُعد الكاكاو أغنى مصدر للثيوبرومين في العالم، وهو المركب الذي
استُوحي منه الاسم نفسه. تم اكتشاف الثيوبرومين لأول مرة عام 1841، وسُمّي تكريمًا
لشجرة الكاكاو التي تحمل الاسم العلمي Theobroma cacao، وهو مصطلح مشتق من اليونانية
ويعني "طعام الآلهة". وهو منبه طبيعي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالكافيين، ولكنه
لا يسبب نفس التوتر العصبي أو الانهيار المفاجئ في الطاقة. يُعزز هذا المركب الوظائف
الإدراكية، ويحسن الأداء، ويرفع الحالة المزاجية، كما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
- الكافيين، وهو منبه ينتمي إلى فئة المركبات المعروفة باسم الزانثينات. تقدم ملعقتان
ونصف من مسحوق الكاكاو الخام (100%) حوالي 50 ملغ من الكافيين، أي نصف الكمية الموجودة
في كوب قهوة. ويُلاحظ أن الكاكاو الأكثر غنى بالكافيين يأتي من دول في أمريكا الجنوبية
مثل الإكوادور وفنزويلا وبيرو.
- رغم مزايا الكافيين، مثل تعزيز الطاقة وتحسين الأداء العقلي، فإنه قد يسبب تأثيرات جانبية مثل الانهيار السريع للطاقة. ومع ذلك، يمتاز الكاكاو بتأثير تآزري فريد بين الثيوبرومين، الكافيين، وعدة مركبات أخرى موجودة في الشوكولاتة، مما يُحسن المزاج، يعزز الإدراك، ويُضفي طعمًا مميزًا للشوكولاتة.
إليكم 13 فائدة صحية مذهلة للكاكاو التي تجعله واحدًا من أفضل الأطعمة
المغذية.
على الرغم من عدم وجود تجارب سريرية حتى الآن تثبت بشكل مباشر تأثير الكاكاو على جهاز المناعة، إلا أن محتواه الغني بالفلافونويدات والمعادن يُشير إلى قدرته على تعزيز المناعة. الكاكاو يُعد مصدرًا ممتازًا للزنك، وهو من أهم العناصر الغذائية لمكافحة البكتيريا والفيروسات. كما أن مادة البوليفينول في الكاكاو تدعم نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وهي عنصر أساسي للحفاظ على مناعة قوية. بل قد يساهم الكاكاو في تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء في الجسم.
2.يدعم صحة الأمعاء
يُشار إلى ميكروبيوم الأمعاء بكونه "العقل الثاني" نظرًا لدوره الحيوي والمعقد في صحة الجسم والعقل. تشير الأبحاث المتزايدة إلى أهمية البكتيريا الجيدة في الأمعاء في تحسين حالات صحية متعددة، بما في ذلك اضطرابات المزاج، وأمراض القلب، وأمراض المناعة الذاتية، والتهاب المفاصل، والسمنة، وحتى السرطان. تناول مركبات الفلافانول الموجودة في الكاكاو يوفر تأثيرًا بروبيوتيكيًا، يعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
3.يحمي البشرة والأسنان
يساهم الكاكاو في تحسين مظهرك الخارجي. تساعد الفلافانولات الموجودة فيه على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس، مما يقلل من ظهور التجاعيد ويعزز إنتاج الكولاجين. أما الثيوبرومين في الكاكاو، فهو يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا أثبتت أنها أكثر فعالية من الفلورايد في حماية الأسنان من التسوس.
4.خصائص مضادة للأكسدة
يحتوي الكاكاو على مركبات الفلافونويد، وهي مواد طبيعية توجد في المنتجات النباتية. تعمل هذه المركبات على محاربة تكوين "الجذور الحرة" التي تسبب أضرارًا للخلايا والتهابات في الجسم. وتنتج الجذور الحرة عن العمليات الأيضية الطبيعية وأيضًا بسبب عوامل خارجية مثل التلوث، النظام الغذائي غير الصحي، والتدخين.
5.خصائص مضادة للالتهابات
بالإضافة إلى دور الفلافونويدات في تقليل تكوين الجذور الحرة، يمكنها المساعدة في مكافحة الأضرار التي سببتها هذه الجذور مسبقًا. يساهم الكاكاو في تخفيف الالتهابات الناتجة عن هذه الأضرار، حيث تعمل الفلافونويدات على تحفيز جهاز المناعة لتدمير الخلايا الضارة.
6.تخفيض الكوليسترول الضار
أثبتت الأبحاث أن الثيوبرومين الموجود في الكاكاو يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). وترتبط المستويات العالية من LDL بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. ومن اللافت أن سكان الدول المنتجة للكاكاو يتمتعون بمعدلات أقل من أمراض القلب بسبب استهلاكهم العالي للكاكاو.
7.الوقاية من التدهور المعرفي
يحتوي مسحوق الكاكاو وقطع الكاكاو على الكافيين، الذي يُعتقد أن له تأثيرًا وقائيًا على الدماغ عند تناوله باعتدال. تشير الأبحاث إلى أن تناول 2-4 أكواب من القهوة يوميًا يمكن أن يساعد في الوقاية من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في السن، ويرتبط ذلك بخصائص الكافيين المضادة للالتهاب.
8.تحسين جودة النوم
على الرغم من احتواء الكاكاو على الكافيين، إلا أن مستويات الثيوبرومين تساعد في تحقيق توازن تأثير الكافيين المنبه. كما يحتوي الكاكاو على التريبتوفان، وهو حمض أميني يتحول إلى الميلاتونين، وهو هرمون يعزز الشعور بالنوم.
9.تعزيز الاسترخاء والشعور بالسعادة
يلعب التريبتوفان دورًا في تحفيز إنتاج السيروتونين، أحد "هرمونات السعادة". كما يحفز الكاكاو إطلاق الدوبامين، وهو هرمون آخر للسعادة، بفضل وجود جزيء يسمى الأنانداميد.
10.تحسين التعافي بعد التمارين الرياضية
يساعد الكافيين الموجود في الكاكاو على تحسين أداء التمارين الرياضية والتعافي بعدها. يعمل الكافيين كموسع للأوعية الدموية عن طريق تحفيز إنتاج أكسيد النيتريك، مما يعزز تدفق الدم إلى العضلات ويُسرّع عملية التعافي.
11.دعم صحة القلب
لا يقتصر تأثير الكاكاو على تحسين الأداء الرياضي، بل يمتد لدعم صحة القلب. تساعد الفلافونويدات على حماية بطانة الأوعية الدموية من التلف، مما يساهم في تحسين صحة القلب والدورة الدموية.
على الرغم من عدم وجود تجارب سريرية حتى الآن تثبت بشكل مباشر تأثير الكاكاو على جهاز المناعة، إلا أن محتواه الغني بالفلافونويدات والمعادن يُشير إلى قدرته على تعزيز المناعة. الكاكاو يُعد مصدرًا ممتازًا للزنك، وهو من أهم العناصر الغذائية لمكافحة البكتيريا والفيروسات. كما أن مادة البوليفينول في الكاكاو تدعم نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وهي عنصر أساسي للحفاظ على مناعة قوية. بل قد يساهم الكاكاو في تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء في الجسم.
2.يدعم صحة الأمعاء
يُشار إلى ميكروبيوم الأمعاء بكونه "العقل الثاني" نظرًا لدوره الحيوي والمعقد في صحة الجسم والعقل. تشير الأبحاث المتزايدة إلى أهمية البكتيريا الجيدة في الأمعاء في تحسين حالات صحية متعددة، بما في ذلك اضطرابات المزاج، وأمراض القلب، وأمراض المناعة الذاتية، والتهاب المفاصل، والسمنة، وحتى السرطان. تناول مركبات الفلافانول الموجودة في الكاكاو يوفر تأثيرًا بروبيوتيكيًا، يعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
3.يحمي البشرة والأسنان
يساهم الكاكاو في تحسين مظهرك الخارجي. تساعد الفلافانولات الموجودة فيه على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس، مما يقلل من ظهور التجاعيد ويعزز إنتاج الكولاجين. أما الثيوبرومين في الكاكاو، فهو يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا أثبتت أنها أكثر فعالية من الفلورايد في حماية الأسنان من التسوس.
4.خصائص مضادة للأكسدة
يحتوي الكاكاو على مركبات الفلافونويد، وهي مواد طبيعية توجد في المنتجات النباتية. تعمل هذه المركبات على محاربة تكوين "الجذور الحرة" التي تسبب أضرارًا للخلايا والتهابات في الجسم. وتنتج الجذور الحرة عن العمليات الأيضية الطبيعية وأيضًا بسبب عوامل خارجية مثل التلوث، النظام الغذائي غير الصحي، والتدخين.
5.خصائص مضادة للالتهابات
بالإضافة إلى دور الفلافونويدات في تقليل تكوين الجذور الحرة، يمكنها المساعدة في مكافحة الأضرار التي سببتها هذه الجذور مسبقًا. يساهم الكاكاو في تخفيف الالتهابات الناتجة عن هذه الأضرار، حيث تعمل الفلافونويدات على تحفيز جهاز المناعة لتدمير الخلايا الضارة.
6.تخفيض الكوليسترول الضار
أثبتت الأبحاث أن الثيوبرومين الموجود في الكاكاو يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). وترتبط المستويات العالية من LDL بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. ومن اللافت أن سكان الدول المنتجة للكاكاو يتمتعون بمعدلات أقل من أمراض القلب بسبب استهلاكهم العالي للكاكاو.
7.الوقاية من التدهور المعرفي
يحتوي مسحوق الكاكاو وقطع الكاكاو على الكافيين، الذي يُعتقد أن له تأثيرًا وقائيًا على الدماغ عند تناوله باعتدال. تشير الأبحاث إلى أن تناول 2-4 أكواب من القهوة يوميًا يمكن أن يساعد في الوقاية من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في السن، ويرتبط ذلك بخصائص الكافيين المضادة للالتهاب.
8.تحسين جودة النوم
على الرغم من احتواء الكاكاو على الكافيين، إلا أن مستويات الثيوبرومين تساعد في تحقيق توازن تأثير الكافيين المنبه. كما يحتوي الكاكاو على التريبتوفان، وهو حمض أميني يتحول إلى الميلاتونين، وهو هرمون يعزز الشعور بالنوم.
9.تعزيز الاسترخاء والشعور بالسعادة
يلعب التريبتوفان دورًا في تحفيز إنتاج السيروتونين، أحد "هرمونات السعادة". كما يحفز الكاكاو إطلاق الدوبامين، وهو هرمون آخر للسعادة، بفضل وجود جزيء يسمى الأنانداميد.
10.تحسين التعافي بعد التمارين الرياضية
يساعد الكافيين الموجود في الكاكاو على تحسين أداء التمارين الرياضية والتعافي بعدها. يعمل الكافيين كموسع للأوعية الدموية عن طريق تحفيز إنتاج أكسيد النيتريك، مما يعزز تدفق الدم إلى العضلات ويُسرّع عملية التعافي.
11.دعم صحة القلب
لا يقتصر تأثير الكاكاو على تحسين الأداء الرياضي، بل يمتد لدعم صحة القلب. تساعد الفلافونويدات على حماية بطانة الأوعية الدموية من التلف، مما يساهم في تحسين صحة القلب والدورة الدموية.
12.يحتوي على مغذيات أساسية
يحتوي الكاكاو على مغذيات دقيقة هامة مثل المغنيسيوم، البوتاسيوم، والكالسيوم. تلعب هذه العناصر دورًا في تحفيز تقلص العضلات، بما في ذلك عضلة القلب. نقص أي من هذه العناصر قد يؤدي إلى اضطرابات في نبض القلب وأعراض أخرى مثل التعب ومشاكل الجهاز الهضمي وضعف التركيز.
13.خصائص مضادة للشيخوخة
يساعد النظام الغذائي الغني بالكاكاو والفلافونويدات على تقليل علامات الشيخوخة من خلال الحفاظ على رطوبة الجلد وزيادة إنتاج الكولاجين. يعمل الكولاجين والماء على تعزيز مرونة الجلد وتماسكه، مما يقلل من مظهر الجفاف والشيخوخة. كما يقلل استهلاك الكاكاو من حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس الضارة.
يحتوي الكاكاو على مغذيات دقيقة هامة مثل المغنيسيوم، البوتاسيوم، والكالسيوم. تلعب هذه العناصر دورًا في تحفيز تقلص العضلات، بما في ذلك عضلة القلب. نقص أي من هذه العناصر قد يؤدي إلى اضطرابات في نبض القلب وأعراض أخرى مثل التعب ومشاكل الجهاز الهضمي وضعف التركيز.
13.خصائص مضادة للشيخوخة
يساعد النظام الغذائي الغني بالكاكاو والفلافونويدات على تقليل علامات الشيخوخة من خلال الحفاظ على رطوبة الجلد وزيادة إنتاج الكولاجين. يعمل الكولاجين والماء على تعزيز مرونة الجلد وتماسكه، مما يقلل من مظهر الجفاف والشيخوخة. كما يقلل استهلاك الكاكاو من حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس الضارة.
بعض المخاطر المحتملة لاستهلاك مسحوق الكاكاو
- على الرغم من الفوائد التي يقدمها الكاكاو، إلا أن تناول كميات كبيرة منه قد يحمل بعض المخاطر الصحية.
- يحتوي الكاكاو على الكافيين، ولكنه ليس بكمية مشابهة لتلك الموجودة في كوب من القهوة. لكن يجب توخي الحذر عند إضافة الكثير منه إلى نظامك الغذائي، حيث تم ربط الكافيين بمشاكل مثل الصداع النصفي، التوتر، وارتفاع ضغط الدم.
- في حالة الحمل من الأفضل توخي الحذر عند تناول الكاكاو المطحون أوالشوكولاتة خاصة في الثلث الأخير. أظهرت العديد من الدراسات على الحيوانات والبشر أن هذه المواد قد تسبب مشكلات لك ولجنينك، مثل تضييق الأوعية الدموية الرئيسية التي تساهم في تدفق الدم للجنين.
- يحتوي الكاكاو على مركب كيميائي يسمى الثيوبرومين، وهو سام جدًا للكلاب والقطط، وأخطر من الشوكولاتة العادية. إذا تناول حيوانك الأليف الكاكاو أو مسحوق الكاكاو، أو إذا لاحظت عليه أعراضًا مثل القيء، الإسهال، اللهاث، العطش الشديد، أو التبول المتكرر، يجب عليك الاتصال بالطبيب البيطري فورًا.