- القلب والدورة الدموية: السباحة تُعد تمرينًا ممتازًا
للقلب، حيث تحسن كفاءة ضخ الدم وتزيد من تدفقه إلى العضلات. تعزز اللياقة القلبية الوعائية
وتقلل من مخاطر الأمراض القلبية.
- عضلات الجسم: تشارك السباحة جميع عضلات الجسم، مما
يساعد على تقوية العضلات وشد الجسم. تعمل على تحسين قوة العضلات الكبيرة مثل عضلات
الكتف، الذراعين، الساقين، والظهر.
- التنفس: تزيد السباحة من القدرة التنفسية وتحسن
كفاءة الرئتين من خلال التمرين المستمر على تنظيم التنفس أثناء الحركة.
- العظام: رغم أن السباحة منخفضة التأثير على العظام،
إلا أنها قد تساعد في الحفاظ على كثافة العظام، ولكن لا تُعتبر من الرياضات التي تزيد
من كثافتها مثل حمل الأثقال.
- فوائد السباحة للأطفال والشباب والمسنين عند الرجال
والنساء:
- الأطفال: تساعد على تعزيز اللياقة البدنية وتطوير
المهارات الحركية. كما تعزز ثقة الأطفال بأنفسهم وتساعدهم على تعلم الأمان في الماء.
- الشباب: تعزز اللياقة العامة، تزيد من القدرة التحملية
والقوة العضلية، وتعمل كوسيلة رائعة للتخلص من التوتر والقلق.
- المسنين: تعتبر السباحة تمرينًا منخفض التأثير مثاليًا
لكبار السن، حيث تساعد على تقليل آلام المفاصل، تحسين التوازن، والحفاظ على الحركة
البدنية دون إجهاد زائد.
فوائد السباحة في الماء البارد والماء الدافئ
- الماء البارد: يعزز تدفق الدم، ويحفز نظام المناعة،
ويساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية. كما يُعتقد أنه يقلل من الالتهابات ويعزز
الانتعاش العضلي.
- الماء الدافئ: يوفر بيئة مريحة للعضلات، يخفف التوتر
والضغط النفسي، ويساعد على تحسين مرونة الجسم واسترخاء العضلات.
- التعرض للكلور: السباحة في المسابح التي تحتوي على
مستويات عالية من الكلور قد تسبب تهيجًا في الجلد والعينين والجهاز التنفسي.
- الإصابات العضلية: السباحة بطريقة خاطئة قد تؤدي
إلى إصابات في العضلات أو المفاصل.
- التعرض للبرد: السباحة في الماء البارد بدون تحضير كافٍ يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حرارة الجسم أو إجهاد العضلات.
هل السباحة آمنة أو مفيدة للأشخاص الذين يعانون
من مشاكل في العمود الفقري أو المفاصل؟
السباحة تعتبر آمنة جدًا ومفيدة للأشخاص الذين يعانون
من مشاكل في العمود الفقري أو المفاصل، لأنها رياضة منخفضة التأثير ولا تسبب ضغطًا
كبيرًا على المفاصل أو العظام كما يحدث في التمارين الأرضية. بفضل دعم الماء، يتم تقليل
الوزن الذي يتحمله الجسم، مما يسمح للشخص بالحركة بحرية دون إجهاد مفرط. لهذا السبب
تُستخدم السباحة كثيرًا في برامج إعادة التأهيل للأشخاص الذين يعانون من:
التهاب المفاصل: تحسن السباحة مرونة المفاصل وتقوي العضلات حولها، مما يقلل من الألم.
مشاكل القرص الفقري: يمكن أن تخفف السباحة من الألم وتساعد في تحسين الحركة من دون التسبب في تفاقم الحالة.
الاستماع للجسم: في حال الشعور بالإرهاق أو الدوار،
يفضل أخذ استراحة.
السباحة في الماء البارد: بعض النساء قد يشعرن بعدم
الارتياح أو زيادة تشنجات العضلات عند السباحة في ماء بارد أثناء الدورة الشهرية، لذا
يُفضل تجنب الماء البارد أو الحد من مدة السباحة في هذه الحالة.
هل السباحة خلال الحمل آمنة؟ السباحة لا تضر الحامل بل هي واحدة من أكثر الرياضات أمانًا أثناء فترة الحمل. فهي تساهم في تخفيف الضغط عن الجسم خاصة في مراحل الحمل المتقدمة عندما يكبر حجم الجنين، وتوفر العديد من الفوائد
تحسين الدورة الدموية: تساعد السباحة على تعزيز الدورة الدموية ومنع الانتفاخ والورم في الساقين والقدمين.
التقليل من التوتر: النشاط البدني في الماء يُعتبر وسيلة رائعة للاسترخاء وتقليل التوتر والقلق خلال فترة الحمل.
زيادة اللياقة البدنية: تحافظ السباحة على لياقة المرأة الحامل دون إجهاد الجسم المفرط.
السباحة ونزلات البرد
السباحة خلال نزلة البرد ليست محبذة، حيث يمكن أن
تزيد من حدة الأعراض وتؤخر الشفاء. نزلات البرد غالبًا ما تكون مصحوبة بأعراض مثل الاحتقان،
التعب، وألم العضلات، وهو ما يمكن أن يجعل السباحة مرهقة للجسم في وقت يحتاج فيه للراحة.
السباحة في ماء بارد يمكن أن:
تضعف جهاز المناعة: قد يؤدي الإجهاد المفرط عند السباحة أثناء المرض إلى إضعاف جهاز المناعة وزيادة احتمالية الإصابة بمضاعفات. لذلك، يفضل تجنب السباحة حتى تتحسن الأعراض وتعود الطاقة للجسم.
إذا كانت الأعراض خفيفة، مثل الزكام العادي بدون حمى أو تعب شديد، قد يكون من الآمن السباحة بشكل خفيف. لكن، يُنصح بتجنب السباحة في الماء البارد والحد من التمرين إذا كانت الأعراض تؤثر على التنفس أو تسبب الإرهاق.
عدم نشر العدوى: في حال السباحة في مسبح عام، يمكن أن يكون من غير اللائق السباحة إذا كان هناك خطر انتشار الفيروس للآخرين
الاستماع للجسم: إذا شعرت بالإرهاق أو بعدم القدرة على التنفس بشكل جيد، من الأفضل الراحة
السباحة والربو
السباحة تعتبر مفيدة جدًا للأشخاص الذين يعانون من الربو، حيث أن الرطوبة الموجودة في البيئة المائية تجعل الهواء أقل جفافًا وتقلل من تهيج الجهاز التنفسي.
تقوية الرئتين: تساعد السباحة على تحسين قدرة الرئتين على التمدد والانقباض بفضل التنفس المنظم أثناء التمرين
تقليل نوبات الربو: يمكن للبيئة الرطبة في برك السباحة الداخلية أن تقلل من التهيج الذي يسببه الهواء الجاف، وبالتالي تقليل نوبات الربو
مع ذلك، يجب توخي الحذر إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الكلور، لأن الكلور قد يسبب تهيجًا في الشعب الهوائية
السباحة وضيق التنفس:
السباحة يمكن أن تساعد في تحسين القدرة التنفسية وتقليل ضيق التنفس على المدى الطويل، وذلك من خلال تدريب الجسم على التحكم في التنفس تحت الضغط. ومع ذلك، يجب أن تكون التمارين معتدلة في البداية إذا كان الشخص يعاني من مشاكل مزمنة في التنفس أو ضيق التنفس.
التنفس المنتظم: تعلم كيفية التحكم في التنفس بشكل صحيح خلال السباحة يمكن أن يحسن من القدرة التنفسية ويخفف من الضيق
التدرج في التمرين: البدء بتمارين خفيفة وزيادة الشدة تدريجيًا لتجنب الضغط الزائد على الجهاز التنفسي